من هو الأب ؟
عبارات أبكتني !!!!!!
===========
سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير
وكانت الإجابات جميلة ومنها إجابات عادية
ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه الأجابة التي وردته :-
الأب .. تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك
تلبس نظارته تشعر بالعظمة تلبس شماغه فتشعر بالوقار
تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها .
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه
ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم
ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته
وتطلبه بكل هدوء : "بابا جيب معاك عصير فراولة"
ويرد : من عيوني!!،بس خاليك رجال ولا تعذب أمك !!!
يأتي البيت وقد أُرهق من الدوام والحر والزحمة ونسي طلبك.
فتقول :بابا وين العصير ؟
فيتعانى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيًا إرهاقه !!!
واليوم .. لاتلبس حذائه ؛ بسبب ذوقه القديم !!!
تحتقر ملابسه أغراضه وسيارته
التي كنت تباهي بها أصحابك- ؛
لأنها لاتروق لك ، وكلامه لايلائمك!!!
وحركاته تشعرك بالاشمئزاز!!!
ويصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك !!!
فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الإتصال والقلق !!!
تعود للبيت متاخراً فيوبخك ؛ ليشعرك بالمسؤولية ،
ويستمر في مشوار تربيتك ؛ لأنه راع ، وكل راع مسؤول عن رعيته،
فترفع صوتك عليه ، وتضايقه بكلامك ،
وردودك فيسكت ليس خوفاً منك بل صدمةً منك !
بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه ،
واليوم أنت أطول منه بكثير!!!
بالأمس تتلعثم في الكلام وتخطيء في الأحرف واليوم لايسكتك أحد !!!
تناسيت .. مهما ضايقك فهو وااااالدك ..
كما تحملك في طفولتك ، وسفهك، وجهلك ؛
فتحمّله في مرضه ،و شيخوخته أحسن إليه ..
فغيرك يتمنى رؤيته من جديد.
سألوني أي رجل تحب ؟
فـقلت : من انتظرني تسعه أشهر واستقبلني بفرحته ،
ورباني على حساب صحته ..
هو الذي سيبقى أعظم حـب بقلبي للأبد !!!
عذراً لـجميع الرجال فـلا أحد يشبه الأب !!!
إلهي .. من توفى والده ..
فاغفر له ، وارحمه ، وأسكنه فسيح جناتك آمين .
ومن كان والده حياً ..
فأطل عمره على طاعتك ، وفرج همه ،
وارزقه من حيث لا يحتسب ، وأمطره برحمةٍ منك آمين .
عبارات أبكتني !!!!!!
===========
سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير
وكانت الإجابات جميلة ومنها إجابات عادية
ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه الأجابة التي وردته :-
الأب .. تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك
تلبس نظارته تشعر بالعظمة تلبس شماغه فتشعر بالوقار
تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها .
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه
ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم
ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته
وتطلبه بكل هدوء : "بابا جيب معاك عصير فراولة"
ويرد : من عيوني!!،بس خاليك رجال ولا تعذب أمك !!!
يأتي البيت وقد أُرهق من الدوام والحر والزحمة ونسي طلبك.
فتقول :بابا وين العصير ؟
فيتعانى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيًا إرهاقه !!!
واليوم .. لاتلبس حذائه ؛ بسبب ذوقه القديم !!!
تحتقر ملابسه أغراضه وسيارته
التي كنت تباهي بها أصحابك- ؛
لأنها لاتروق لك ، وكلامه لايلائمك!!!
وحركاته تشعرك بالاشمئزاز!!!
ويصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك !!!
فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الإتصال والقلق !!!
تعود للبيت متاخراً فيوبخك ؛ ليشعرك بالمسؤولية ،
ويستمر في مشوار تربيتك ؛ لأنه راع ، وكل راع مسؤول عن رعيته،
فترفع صوتك عليه ، وتضايقه بكلامك ،
وردودك فيسكت ليس خوفاً منك بل صدمةً منك !
بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه ،
واليوم أنت أطول منه بكثير!!!
بالأمس تتلعثم في الكلام وتخطيء في الأحرف واليوم لايسكتك أحد !!!
تناسيت .. مهما ضايقك فهو وااااالدك ..
كما تحملك في طفولتك ، وسفهك، وجهلك ؛
فتحمّله في مرضه ،و شيخوخته أحسن إليه ..
فغيرك يتمنى رؤيته من جديد.
سألوني أي رجل تحب ؟
فـقلت : من انتظرني تسعه أشهر واستقبلني بفرحته ،
ورباني على حساب صحته ..
هو الذي سيبقى أعظم حـب بقلبي للأبد !!!
عذراً لـجميع الرجال فـلا أحد يشبه الأب !!!
إلهي .. من توفى والده ..
فاغفر له ، وارحمه ، وأسكنه فسيح جناتك آمين .
ومن كان والده حياً ..
فأطل عمره على طاعتك ، وفرج همه ،
وارزقه من حيث لا يحتسب ، وأمطره برحمةٍ منك آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق